Wednesday, June 11, 2008

كان عمري 21


سنة جديدة في عمري بحلوها ومرها مرت كالطيف ، كانت فيها أحداث حبتها ، وكان فيها أوجاع وآلام بحاول انسيها بس عموما هي سنة ، 12 شهر من عمرى رحلوا مع دقات الساعة الثانية عشر من مساء أمس ، ليخبرني الوقت أن يوم 12 يونيو توقيع رسمي على بلوغي 22 عاما لن اكذب عليك أننى أشعر بوحدة لم أشعر بها من قبل ، لا أشعر بسعادة قدوم ذكرى يوم مولدى ولا أعرف لماذ ؟ كل ما اتمناه حقا أن أكون اسعدت كل من حولى وكل من عرفتهم خلال هذه العام ، واطمع في عفو وسماح من اخطئت في حقم حتى ولو عن عمد لن اخفي عليكم أننى كنت أتمنى أن أسمع أصوات بعينها عبر الهاتف تتذكرنى في هذا اليوم ، ليس لانه يوم عيد ميلادى ، فأنا لا أؤمن بأعياد الميلاد ، ولكننى للشعور بأنك في اهتمام وبال من تحبهم ليتذكروا يوما كهذا فيتذكروك به شكرا لكل من تذكرني وشكرا أيضا لكل من لم يتذكرني ، فأنا أحب الجميع وسأحبهم حتى لو الهتهم الحياة ومتاعبها عني ، فربما كان العطاء والحب في بعض الأحيان سببا لفقدان الأخريين أكثر من اكتسابهم ولكننى سأظل أحب الجميع كل سنة وأنا طيبة ....وكل سنة وانتم طيبين معايا

Thursday, April 24, 2008

حفلة تخرج دفعة إعلام ( صحافة) 2007


دفعة إعلام 2007 وبالذات قسم صحافة ، ناس حبتهم وعرفتهم وعشت معهم أربع سنين من عمري ، يوم 23/4/2007كان يوم تخرجنا ، كنت فرحانة جدا لأني قابلتهم وسلمت عليهم ، وبصرف النظر عن مساؤي الحفلة من عدم تنظيم كالعادة وعدم الاهتمام بنا كالعادة برده، والحر الذي لا تشتد ذروته إلا يومها كعلامة مؤكدة على نحس الدفعة ، وده موضوع كبير هيكون له قصة مختلفة
أحلى ما في الحفلة كانوا أصحابي ، بجد اشتقت إليهم وكان نفسي اشوفهم جدا ، في منهم بكن له معزة خاصة ، صادفت الظروف أني اشتغل مع بعضهم أو حتى اعرفهم عن قرب ، عرفت من ناس كتير منهم يعنى ايه صداقة وزمالة ، وأتمنى بجد من كل قلبي أننا نفضل أصدقاء العمر كله ونفضل نفتكر بعض بالخير
كنت فرحانة جدا وأنا وسطهم ولبسين روب وقبعة التخرج وبنتصور ، كنت حاسة أننا بجد ممكن نصلح الحال ونكون بجد ناس مختلفة ، لكن الأمر الذي أبكني بجد ، لما طلبوا منا نقول قسم الإعلاميين ، كنا أول طلاب نقف عشان نقول القسم ، قلته بكل دقة في قلبي ، وطلبت من ربنا أنه يقدرنا ونكون عند قسمنا ، هزني في القسم كلمة أستاذ محمد منصور أستاذ الصحافة عندنا وهو بيقول لنا في القسم " وأنا اراعي مصلحة الوطن " مصر: وكرر كلمة مصر كتير لدرجة أني قلبي كان بيتحرك كل ما بيقولها ، صحيح أنا زعلت وتضايقت منه جدا لأنه نافق وغير مبدأه عندما مدح صفوت الشريف ومش عارفة ايه اللى جابه الحفلة أساسا .. بس عموما أنا قلت القسم لأني كنت عايز أقوله ولأني مؤمنة بمسؤلية مهنتى أمام الله حتى لو مش كان في قسم
عشان مش اطول عليكم : من زمان من يوم تقييم المشروعات وأن كان نفسي اهدى أصحاب لي من الدفعة كلمات لا تفي بالطبع قدرهم ولكنني بجد أريد أن اعبرلهم عن مدى معزتي وحبي

Sunday, March 30, 2008

تحدثني نفسي

لحظات
من جديد ..نحاول ..نراقب ..نأمل
نود أن نحطم القيود والأسوار والأوهام ، ونمد جسر الأمل والأحلام
ولكن في ومضة اندفاعنا في الطريق ..نجد الأحزان والعقبات والسواد والثراب
نسأل أنفسنا : " أأخطئنا الطريق والمقصد ، أم أننا نحفر في طرقات هجرها الناس منذ ملاين السنين "
نشعر أننا أما فقدنا الرؤية والمرشد ، وأننا المخطئون ولا نستحق الحياة ، لفشلنا في البقاء ..منا من يجلد ذاته عقابا لسقوطه ، ومنا من يلقى اللوم على الآخريين
في النهاية ، يبقي الدوائر الفارغة التى نعيش فيها ، ونحن مازالنا نبحث عن ما إذا كنا أعطينا أنفسنا أكبر من القدر؟ ، أم أن زماننا لم يعد ؟؟زمان الطموحات والآمال والقيم والمبادئ ، وعلى المرء أن يتعلم كيفية التحول من فصيلة الإنسان إلي فرع القطط ، فصيلة النمور

Monday, February 4, 2008

أنا "من جديد "


"يالها من بداية ، من رغبة في المزيد من القوة والشجاعة والاعتماد على الذات ، قرار بأن تكون" أنت !

لفترة من الوقت نعيش في فلك الأخريين ، نحبهم أو يحبوننا أو نحبهم ولا يحبوننا ...نهتم بأمر الناس وننسي أنفسنا ، نقنع أنفسنا بانتماءات لكل شئ وأي شئ لنعيش وندور في فلكها ، وننسي أننا جزء حقيقي من هذا الفلك ، يستحق أن يكون هو فلك كل شئ " أنا" يقول البعض أنها من الشيطان ، ولكن أنا لا أراها هكذا ، ف" أنا " تعني ذاتي ، تعني كياني ، تعني من أكون ؟ جميعنا نظل نبحث طوال حياتنا عن من نكون ؟ محاولين الإجابة على السؤال الأبدي " من أنا " ؟

لا يفهمنى أحد أنني أقدس الأنانية أو النرجسية ، على العكس أنا أعشق حب الأخرين والتضحية من أجلهم والإخلاص والوفاء لهم ..ولكنني أفكر في من هو مركز الحياة ؟ أهورالإنسان ويدور حوله كل شئ وعليه أن يركز كيف يستخدم كل ماحوله ..أما أن الحياة بأشخاصها ومتابعها وآلمها وتضحياتها هي المركز ونحن ندور في فلكها .

وسواء اتفقت أو اختلفت مع آرائكم التي احتاج و اشتاق لمعرفتها ، أري أن علينا أن ننظر بعين الرأفة الي الذات ، وأنا نضع نصب أعيننا " أنا " ولنبدأ من جديد ، نبدأ نبني كل شئ تحطم لنا ، نبدأ نصل أواصل الأمل لأجل " أنا "حتى تكون " أنا " مؤمنة ومتميزة وسامية ومجتهدة ورمز يشار له بالبنان في الدنيا ويلقي ربه بالسكينة في الأخرة

فلنطلق صيحة تنفض عنا غبار أي يأس أو كسل أو دوران في أفلاك غيرنا ونرفع شعار " أنا "من جديد""

Monday, January 7, 2008

عندما تكون هي الأقوى


تسرقنا في لحظة لنجدها متدلية على وجنتينا أو تسقط في أيدينا ، صغيرة محطمة بعد طول عناء وهى تحاول أن تخرج من هاتين المقلتين وتصارع الرموش التي نمنعها من الهروب أما حفاظا على الكبرياء أو خوفا من الشعور من الضعف
أنها الدموع ، العبرات التي تصادفنا بين الحين والأخر تحاول أن تجبرنا على الانصياع لها ولكننا نرفض تارة ونرضخ لها تارة ، ولكنها لاتستسلم ..فهي تتربص بنا تنتظر تلك الحالة التي نكون فيها في أشد الحاجة إليها ، تتأهب للوقت التي نعلن ضعفها أمامها ، لازالت تصبر حتى نشعر بأنها هي الشئ الحقيقي الذي نملكه لانستغله
الدموع ، في أوقات كثيرة تكون هي السبيل الوحيد لنتحدى الألم ..ولكن ما يربكني دوماً عندما تهاجمنا الدموعونحن في الشارع أو وسط الناس نتجول هنا وهناك ، فهل ننصاع لها ونبدأ بالبكاء هل نترك أنفسنا نتحد مع هذه الدموع دون خجل أو احساس بالضعف متناسين العالم من حولنا والأشخاص أم ماذا ؟
ربما نشعر بألم بالغ عندما نقاوم عبرة تريد أن تجد سبيلها إلي وجنتينا ، والألم الأكبر عندما تقاومنا وتصبح حقيقة مملموسة على وجهنا ، وربما الأمر يصبح أصعب عند الرجال عن النساء ، وإن كنت اعتقد أن الدموع حق مشروع للرجل قبل والمرأة ، وأن الرجل الباكي رجل تسمو أحاسيسه كإنسان فوق كل شئ...ولكن مايشغلني هو متى نبكي ، هل يمكننا أن نتحكم في وقت دموعنا ، وماذا نفعل إذا طاردتنا الدموع في لحظة حرجة وسط جموع من الناس ، وسط الشارع ، وسط الأصدقاء ؟؟