أصبح مكرم محمد أحمد ، نقيبا للصحفيين ، ولايسعني أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن انتخبه ..كل من انتخبه فكر في حياته المهنية ومرتبه ومعيشته ونسوا حرية الصحافة وأملنا في الكلمة الحرة عشان ينتخبوا عضو حزب وطني وأهرام وكمان من أكبر المطبعين مع إسرائيل ، والأهم أنهم تناسوا حضرتنا ،الجيل الجديد من الصحفين
فالجيل الجديد من شباب الصحفيين خريجي كليات الإعلام ، الذين يعملون في الصحف أما من غير فلوس أو من غير اسم ، أو الاثنين معا ..أو ربنا كرمهم زي حالتي وبياخدوا فلوس"ملاميم طبعا" وبينزل اسمهم.. الحمد لله على كل شئ طبعا..أنا بقي كان لي السبق في إنى احضر انتخابات النقابة واغطيها عن قرب ، كل المرشحين فكروا في الأجور والشقق والرعاية الصحية ..والله على عينى ورأسي ، بس ماحدش فكر فينا ، فكر في أننا من حقنا نكون صحفيين معترف بنا من نقابتنا وأننا مش عمال تراحيل في الصحف ، ولامجرد عمال بالأجرة عد رؤساء الأقسام ورؤساء التحرير ،احنا لنا حق في أننا يعترف بنا ويكون لنا حماية وكارنيه محترم ، لأنه كل الشباب اللي بيشتغل في الصحافة ليس لديه دليل أن صحفي لا من الجرائد التي ترفض أن تعطي لنا كارنيهات ولا من النقابة ..واحنا بقي بلا هوية رغم أننا متمرتين يمكن أكثر من الصحفيين الكبار ..يرضي ربنا ده
وطبعا مادام مكرم جيه، وهو من أنصار تقليص الجماعة الصحفية ،وكفاية اوى أنهم 5.000 صحفي ، وأن الفلوس اللي بتجي لهم يادوب على اد الصحفيين ومافيش امكانيات لغيرهم ..ده معناه حلنى بقي على مانشوف سلالم النقابة ، انا مش حزينة على العضوية ، هى ولاتهمنى أنا حزينة على حقي ، واعتراف القانون بي كصحفية ..مين يجيب لنا حقنا ، نفسي حد يفكر فينا ..احنا مطالبنا بسيطة أننا نكون لنا هويتنا الصحفية ومرتبات بسيطة تمكنا أننا نعيش لأننا مش عبيد في جرائد ، وتدريب مهنى ليس قاصرا على أعضاء النقابة فقط..للأسف كل حاجة بنحاول نشترك فيهافي النقابة تجد الشرط الأول : أن تكون عضوا مقيد مشتغلا بنقابة الصحفيين ،مشتغل موجودة أ لكن عضو بقى نجبها ازاي ، ده تمييز ، ومنهم لله ، لا أملك غير حسبي الله ونعم الوكيل فيمن اختار مكرم ..وربنا يستر علينا بعد كده وهنشوف هيتعمل فينا ايه ؟؟